الدراسة في كندا

أكثر من 150,000 طالب أجنبي، بينهم آلاف الطلبة العرب، يصلون إلى كندا كل عام للدراسة في جامعاتها ومعاهدها ومدارسها. ثمة مزايا عديدة تجعل من كندا مقصداً نموذجياً يجتذب الطلبة من سائر أنحاء العالم:

ثمة مزايا عديدة تجعل من كندا مقصداً نموذجياً يجتذب الطلبة من سائر أنحاء العالم:

مستوى تعليمي رفيع ومعترف به عالمياً:

تولي كندا أهمية فائقة لقطاع التعليم، وقد طورت لهذا الغرض نظاماً تعليماً متقدماً من الدرجة الأولى. وتفوق نسبة ما تنفقه كندا على التعليم مقارنة بناتجها القومي، المعدل الوسطي للبلدان المتقدمة الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وهي الأعلى في مجموعة السبعة الكبار G-7.
ويتبوأ الطلاب الكنديون بثبات مكانة متقدمة في الاختبارات العالمية لمهارات القراءة والعلوم والرياضيات، كتلك التي تنظمها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتقييم مستوى الطلبة من مختلف البلدان، وهي مؤشر على رفعة مستوى خريجي المدارس الكندية. وتحظى الشهادات التعليمية الكندية بالكثير من الاحترام والتقدير عالمياً، وينظر إليها على أنها تضاهي نظيراتها من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من البلدان المتقدمة.

تكلفة معقولة:

تعتبر تكاليف الدراسة والمعيشة في كندا معتدلة مقارنة بغيرها من البلدان المتقدمة. فمثلاً، أظهرت دراسة قامت بها في العام 2003 رابطة جامعات الكومنويلث، بأن الرسوم التي تتقاضاها الجامعات الكندية هي أقل من نظيراتها في بريطانيا وأستراليا ونيوزيلاندا. وبينت الدراسة ذاتها أن الرسوم التي تتقاضاها الجامعات الأمريكية الحكومية هي أكثر من نظيرتها الكندية بمقدار الثلث.

نوعية المعيشة في كندا من بين الأفضل عالمياً:

من المعلوم أن كندا تتمتع بواحدة من أعلى مستويات المعيشة في العالم، وذلك من حيث الأمان، والتعددية العرقية والثقافية، ونظام التأمين الصحي، وخدمات المواصلات العامة .. وصولاً إلى نظام تعليمي من طراز عالمي رفيع.
وتصنف تقارير الأمم المتحدة كندا بشكل متكرر، وعاماً بعد عام، ضمن إحدى المراتب الثلاثة الأفضل عالمياً كمكان للمعيشة. وبهذا الصدد، أحرزت كندا أعلى الدرجات في مجالات التعليم، ومتوسط طول العمر، وانخفاض معدلات الجريمة.

طبيعة خلابة:

تعتبر كندا ثاني أكبر بلدان العالم مساحة، وهي تتمتع بتنوع هائل في الخصائص الجغرافية والمناخية، وهي ليست باردة إلى الدرجة التي قد تتخيلها، فالمناخ في مناطقها الجنوبية التي تضم الغالبية الساحقة من مدنها لا يختلف كثيراً عن مناخ المناطق الشمالية من الولايات المتحدة المجاورة لها. ويفتتن زوار كندا بسلاسل الجبال الساحلية الشاهقة من جهة المحيط الهادئ (الباسفيك)، والبراري الشاسعة في الغرب، والرقي العمراني في المدن الكبرى، والجمال الأخاذ لمناطق الساحل الأطلسي، وغيرها الكثير... وتغطي الغابات أرجاء واسعة في كندا، وتنتشر فيها الكثير من المنتزهات الوطنية، وبعضها مدرج في قوائم منظمة اليونسكو كمواقع للتراث العالمي.

نشاطات رياضية وترفيهية:

في بلد يحتوي على نحو سُبع احتياطي العالم من المياه العذبة، وشواطئ طويلة مطلة على محيطين بالإضافة إلى مئات البحيرات والأنهار والممرات المائية، فإنه من الطبيعي أن تزدهر شتى أنواع الرياضات المائية من السباحة والتزلج على الماء إلى الإبحار في القوارب وغيرها. كما تزدهر في كندا رياضات مثل التنس والغولف. ولكن هوكي الجليد والتزلج عليه يتصدران قائمة الرياضات الأكثر شعبية في هذه البلاد التي حباها الله بوافر الثلوج.

ريادة في الابتكار والتطوير:

تحتل كندا مكانة متقدمة في مجلات تقنيات الكمبيوتر والمعلوماتية والاتصالات، و كذلك في صناعة الطيران ووسائل النقل الداخلي كالقطارات والحافلات والسيارات بأنواعها. وتتوسع فيها باستمرار أبحاث وصناعات الإلكترونيات الدقيقة والليزر والبرمجيات والأجهزة الطبية والتقنيات الحيوية والجينية، والهندسة البيئية وعلوم المحيطات. ويتبوء قطاع الطاقة مكانة بارزة في الاقتصاد الكندي، ويشمل ذلك الصناعات النفطية، والطاقة النووية، بالإضافة إلى صناعات الطاقة المتجددة كالطاقة المائية وطاقة الرياح. وكانت كندا من أوائل البلدان التي أنجزت ربط مدارسها بشبكة الإنترنت.

ثنائية لغوية:

تصنف كندا كبلد ثنائي اللغة، نظراً لاعتماده الإنكليزية والفرنسية كلغتين رسميتين في سائر مؤسسات الحكومة الاتحادية. ويعيش معظم الكنديين الناطقين بالفرنسية في مقاطعة كيبيك الواقعة في الجهة الشرقية من البلاد..

التعددية الحضارية والثقافية:

نشأت كندا في الأساس كبلد للمهاجرين. ومع أن المهاجرين الأوائل كانوا في معظمهم من الأوربيين، فإن سياسة الهجرة المطبقة حالياً تشجع على التنوع العرقي والتعددية الثقافية. وفي الوقت الحاضر، فإن كندياً من أصل كل ثلاثة ينحدر من أصول غير أنكليزية أو فرنسية أو من غير السكان الأصليين للبلاد.
وسيلاحظ الطالب الأجنبي الوافد إلى كندا أن المنتمين إلى تلك الثقافات المختلفة يتعايشون فيما بينهم في سلام وأمان، تسود فيما بينهم علاقات الاحترام المتبادل والمودة في مختلف المدن والمناطق الكندية. وينتج عن هذه التعددية الحضارية توفر أصناف كثيرة من المطاعم والمرافق الإجتماعية والثقافية الترفيهية لمختلف الإثنيات المكونة للمجتمع الكندي.

بلاد آمنة:

تتعتبر كندا من البلدان الأكثر أمناً مقارنة بغيرها من البلدان المتقدمة. وقد شهدت السنوات العشرون الماضية تناقصاً مضطرداً في أعداد الجرائم بمختلف أنواعها. وخلافاً لجارتها الجنوبية (الولايات المتحدة) فإن كندا تفرض قيوداً مشددة على اقتناء الأسلحة النارية، وهي تعتبر بشكل عام محظورة.

فرص عمل:

تتيح تأشيرة الإقامة الخاصة بالطلبة الوافدين إلى كندا لهم أن يقوموا ببعض الأعمال داخل حرم الجامعة. كما يمكن لهم العمل بصورة شرعية في البلاد لمدة عام واحد بعد تخرجهم. (لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال بنا أو زيارة موقع وزارة الهجرة والجنسية).و

إمكانية الهجرة و الإقامة الدائمة في كندا:

يمكن للطلاب مع دراسة من جامعات كندية و خبرة عمل في كندا التقديم على الهجرة و الإقامة الدائمة دون الحاجة لترك الاراضي الكندية. لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال بنا او زيارة موقع الهجرة الكندية

الرسوم الجامعية:

تتراوح رسوم دراسة اللغة الإنكليزية ما بين 900 و1200 دولار كندي في الشهر، بحسب المدرسة ومدى كثافة الدروس فيها.
أما رسوم الجامعات والمعاهد العليا فتختلف باختلافها، وكذلك باختلاف مجالات الدراسة. فالدراسات التطبيقية من الهندسة والطب تكلف أكثر من الدراسات النظرية في الآداب والفنون. وبشكل عام، فالمعاهد اقل كلفة من الجامعات. وفيما يلي بعض الأرقام والمؤشرات حول الرسوم السنوية (جميع الأسعار في الموقع بالدولار الكندي).
•للمعاهد ما بين 9000 و18000 دولار.
•للبرامج الجامعية التحضيرية 9000 و12000 دولار.
•للجامعات بشكل عام 10000 و18000.

السكن:

ثمة خيارات مختلفة للسكن الطلابي، حيث تختلف التكاليف باختلافها. فهناك خيار الإقامة مع عائلات كندية، أو في شقق خاصة، أو في السكن الجامعي أو الفنادق.

السكن مع عائلة:

يشتهر الكنديون بلطف المعشر، وكرم الضيافة، واحترام خصوصيات وثقافات الآخرين ومعتقداتهم الدينية. ومن شأن الإقامة مع عائلة كندية منحك الفرصة للتفاعل عن قرب مع المجتمع الكندي، وإمكانية ممارسة اللغة الإنكليزية (أو الفرنسية) في السياق الطبيعي للحياة اليومية، وبناء علاقات اجتماعية وثيقة. كما أن هذا الخيار في السكن يعتبر اقتصادياً ومريحاً بدرجة كبيرة، حيث تتراوح تكلفته الشهرية ما بين 750 إلى 900 دولاراً في الشهر، شامله للتكاليف الاعتيادية للسكن بالإضافة إلى وجبات الطعام.

الشقق:

تتراوح إيجارات الشقق الخاصة ضمن مجال واسع نسبياً. فهي تختلف باختلاف المدن، والمناطق ضمن المدينة ذاتها، كما تختلف باختلاف أبعادها والمزايا المشمولة في عقد الإيجار. فالشقق في المدن الكبرى تكون أغلى منها في البلدات الصغيرة، وفي مناطق مركز المدينة والأحياء الراقية أغلى منها في الأطراف. وتؤجر بعض هذه الشقق مفروشة ومجهزة بشكل كامل، فيما يؤجر بعضها بفرش أو تجهيز جزئي، أو بدون تجهيز على الإطلاق. وتشمل الحزمة الإيجارية في بعض الحالات مزايا مثل: كراج للسيارة، التدفئة والمياه الساخنة، التلفزيون المدفوع والإنترنت، أو قد لا تشمل أي من هذه المزايا على الإطلاق. ولذلك فإن مجرد ذكر القيمة الإيجارية لا يعني الكثير من دون أن تعرف ما الذي ستحصل عليه بالمقابل. ومن الشائع أن يلجأ عدد من الطلبة إلى استئجار شقة بصورة جماعية بهدف ضغط التكلفة وتأمين البيئة السكنية التي تلائمهم. وبشكل عام تتراوح إيجارات الشقق ذات غرفة نوم واحدة وأخرى للمعيشة مع المرافق الأخرى ما بين 800 و1500 دولار في الشهر.

الفنادق:

ليست الفنادق بالخيار الاقتصادي لفترات الإقامة الطويلة، ولكنك قد تحتاج إليها مؤقتاً في بعض المراحل. وتتراوح أسعارها بحسب تصنيفها ومواقعها، فهناك الرخيصة ما بين 65-85 دولار لليلة، والمتوسطة ما بين 85-135 دولار، والغالية ما بين 135-350 دولار. أما فنادق الخمسة نجوم فتبدأ أسعارها من 270 دولاراً لليلة.

بيوت الضيافة (Hotels):

ووهي بديل رخيص للفنادق لأغراض الإقامة المؤقتة، وتوفر عادة غرفة للنوم ومرافق (حمامات) مشتركة. تتراوج أسعار مثل هذه البيوت ما بين 15-50 دولاراً لليلة.

السكن في الحرم الجامعي:

يتوفر السكن الطلابي داخل الحرم الجامعي في بعض الجامعات والمعاهد الكبيرة، وهو خيار نموذجي يلجأ إليه الكثيرون من الطلبة، باعتباره يمثل الحياة الطلابية التقليدية بكل أبعادها. وتختلف الغرف لهذه الفئة في اتساعها ونوعيتها، وعادة ما يشترك ساكنوها في المرافق مثل المطبخ والحمامات والمغاسل. وثمة أقسام منفصلة للجنسين، وثمة أيضاً خيار السكن في غرفة مفردة لشخص واحد أو الاشتراك فيها مع آخرين. وتتراوح إيجارات هذا النوع من السكن ما بين 3000-7500 دولار في العام.
نفقات أخرى

التأمين الصحي:

وهو إلزامي ويكلف حوالي 60 دولاراً في الشهر.

المواصلات العامة:

وتصبح ضرورية في حال كان سكنك بعيداً عن الجامعة. وتختلف تكاليف المواصلات باختلاف المدينة، وما إذا كانت حاجتك إليها يومية منتظمة، أم عرضية متقطعة. وبشكل عام تكلف بطاقة الاشتراك الشهري المفتوح ما بين 60-90 دولاراً. أما سيارات الأجرة فتكلف كثيراً، ولا ينبغي التفكير في استخدامها إلا في حالات الطوارئ.